Hebergeur d'image
Obtenir ce gadget

هل وصل تعميم ثقافة "عيوش للتعايش" إلى هذا الحد من الخلاعة والعهر..!

سادت حالة من الذهول بين ثلاميذ السنة الثانية من سلك التأهيلي، وهم داخل حجرات الدرس صبيحة الاثنين 15 يونيو 2015، لاجتياز امتحان التربية الاسلامية الدورة العادية، بسبب موضوع الاختبار الجهوي لنيل شهادة الباكالوريا، بجهة كلميم السمارة، لما اعتبروه اخلالا بالحياء وتكريس ثقافة دخيلة على مجتمعهم المحافظ، بسبب موضوع الاختبار.
وفور انتهائهم من الامتحان، سارع التلاميذ إلى نشر اوراق الاختبار على صفحاتهم بالفيسبوك معلقين على الامتحان بسخرية وانتقاد كبير، حيث كان موضوع الامتحان كما هو مبين في الصورة أسفله (طالع أول تعليق) يتحدث عن امرأة متوفى عنها زوجها وتعيل سبعة من ابنائها، ليتبين لاهل الحي بعد ذلك أن شخصا يتردد عليها بشكل مريب، “فلما حاوروها حاورتهم بشكل ايجابي مشفوع بالشكوى، إذ شكت لهم حالة الاضطرار إلى إشباع شهوتها، وحال الاضطرار إلى مصاريف عيش أولادها وتربيتهم”.
أولياء التلاميذ هم الآخرون استغربوا، من موضوع الامتحان، خصوصا أنه لمادة التربية الاسلامية، كما أن فلذات أكبادهم مراهقون وفي وفي سن حرجة وحساسة، معتبرين الامتحان تكريس لثقافة تتنافى والمجتمع الصحراوي المحافظ، معلقين على الحدث بإجبار أبنائهم على قبول الواقع والتعايش معه. في حين تسائل فايسبوكيون بنوع من التهكم المرير عن مدى علاقة فيلم "الزين اللي فيك" مع ما أسموه "الامتحان "اللي فيك"! .




taalim info

هل أعجبك الموضوع ؟

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

كافة الحقوق محفوظة 2014 © soufiane BENTAHRA